غير ما انت عليه

في وقت قريب ، كنت مكتئبة حالتي النفسية لم تكن جيدة اطلاقا
كنت اشعر بمشاعر غريبة يصعب و صفها ، كأنك ميت على قيد الحياة ههه ما هذا التناقض !
لكنه الوصف الدقيق لحالتي حينها ، كنت اقدي معظم وقتي في غرفة مظلمة ، رايت الضوء كانت تصيبني بتأنيب الضمير ، و انا لا اريد الاستماع للحقيقة كنت مستسلمة تماما .
كنت انتظر اليوم الذي لن استيقظ به ، نعم كنت انتظر موت جسدي ; لان روحي كانت قد ارتفعت في السماء .
اصابتني خيبة الامل في كل مرة استيقظت من النوم و انا لا ازال حية .
لم اكن امتلك هدفا في الحياة ، و احلامي دفنتها في مقبرة بعيدة و نسيت وجهتها .
احببت الظلام ، الضعف، الخوف ، الاستسلام ، و الموت .
لكن الله كان يمنحني اشارات و فرصا متكررة ، كنت اسير عكس ذاتي انا لست هكذا ، انا فتاة تحب الحياة ، اسعد كثيرا عندما استيقظ باكرا و اشهد شروق الشمس و عندما يلامس عبير الصباح وجهي ، احب التجول بدون هدف و الابتسام في وجه امراة عجوز او مداعبة طفل ، مواقف بسيطة تصنع سعادتي .
لكن ما الذي اوصلني لهذه الحالة ؟ سألت نفسي
نعم ، انني اسير عكس ما انا عليه ، لأرضي من حولي ، كنت ارى نفسي في عيون الاخرين فاصبحت غارقة في الاكتئاب ، لم استطع تحقيق طموحاتهم و فقدت نفسي ايضا ...
اصبحت لا شيئ ... جثة ، تسير فاقدة لاي معنى
اين ابتسامتي ؟ شغفي ؟ منذ متى لم استيقظ لرأيت شروق الشمس ؟ متى اخر مرة تجاوزت باب غرفتي ؟
و السؤال الاهم : كم اضعت من الوقت في هذه الحالة ؟

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>يتبع <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصة فتاة تعيش فقدان ذات :

مرحبا بكم ، تعالو لنتعرف على انفسنا