اذا بدات بطرح الاسئلة ؛ما الذي يجعلنا فاقدين لانفسنا ؟ ما الذي يجعلنا نضيع ذواتنا في دوامة الحياة ،اسئلة لو كنت قادرة على الاجابة عنها ما كنت لاحمل قلمي و اكتب تجربتي . عندما اعود لرؤية نجاحاتي التي احرزتها ؛اجدني كنت اتمتع بثقة حقيقية في نفسي و قدراتي ، ليس مزيفة كما انا عليه الان ، كنت اعرف تماما انني استطيع فعل ذالك ، لانني على يقين تام انني بدلت اقصى جهدي و كنت ارى النتائج امامي قبل اختبارها . هنا يكمن الفرق انا الان غير قادرة على بذل الجهد و رغم ذالك اوهم نفسي بالنتيجة ؛الخلاصة انني اعيش في وهم صنعته لنفسي فقدت الحماس و القدرة على الاستمرار . شعوري غريب لابد ان هناك اشخاصا حول العالم يقاسمونني هذا الضياع ،او مرو به من قبل ، ان تكون في العشرين من عمرك و تشعر انك متقاعد انهى كل عمله في هذه الحياة ؛هنا تكمن نقمة المعرفة ، عندما لا تسمح لنفسك ان تعيش تجاربك الخاصة ، و تعيش على تجارب الاخرين ، عندما تصر على مجابهة الحياة و معرفتها فتحطمك . فقط من يصمم اللعبة يعرف كل اسرارها ، و تكون جاهلا ان حاولت الفوز في معركتك امام الحياة ؛اسميعا معركة لانني اسارع القلق الخوف و الموت في...
تعليقات
إرسال تعليق